أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عمليات القتل الإرهابية التي وقعت مؤخرًا في فرنسا تحت شعار الدين، مؤكدًا أن "الدين منها براء"، والتي كان أخرها الجريمة البشعة التي وقعت هذا اليوم في نيس.
واعتبرت الوزارة أن هذه الجرائم هي أعمال إرهابية بامتياز، وخارجة تمامًا عن تعاليم الإسلام السمحة، التي ترفض بشدة ووضوح الاعتداء على النفس البشرية وقتلها، كما يرفضها كل إنسان سوي مهما كانت ديانته أو قوميته أو جنسيته أو عرقه.
في ذات الوقت، شددت الخارجية الفلسطينية على رفض الإساءة للديانات ورموزها وتعاليمها، ومطالبةً الجميع دون استثناء بإدانتها ومحاربتها ومنعها بكل السبل القانونية المتوفرة.
وقام مهاجمٌ آخر بذبح امرأة باستخدام سكينٍ، وفصل رأسها عن جسدها، كما طعن آخرين، وأودى بحياة اثنين منهم، في مدينة نيس الفرنسية قرب كنيسة روتردام، حسبما أعلنت الشرطة الفرنسية ورئيس بلدية نيس.
وقال كريستيان إستروزي، رئيس بلدية نيس، على تويتر إن الهجوم وقع في أو قرب كنيسة نوتردام، وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم، واصفًا الهجوم بـ"الإرهابي"
